Telegram Group Search
أبرز الإحصائيات عن الصحة النفسية …
‏⁧ باليوم العالمي للصحة النفسية⁩ : أقول عن مهنتي: ‏وأروي جفافكَ ماءً عذبًا ‏ليُزهرَ فيك العُمر ربيعًا.
كيف تعرف أن من أمامك غير ناضج في شخصيته لكيلا تتورط معه في أعمال تتطلب شخصية ناضجة، بالمقابل كيف تتصف بشخصية ناضجة؟
كتبت الأخصائية النفسية الدكتورة "تريسي هوتشينسون" تم نشره بتاريخ 8 سبتمبر عن هذا الموضوع، وتحدثت أن الشخصيات غير الناضجة يرون المشكلة من منظورهم هم فقط ولا يستشعرون كيف هي المشكلة لدى الآخرين، بل ويعتقدون أن مشكلتهم أكبر من غيرهم وكأن لا أحد لديه مشكلة غيرهم.
ومن علاماتهم أنهم يتسببون بالمشكلة ثم يلومون غيرهم عليها ولا يتحملون المسؤولية لمشكلة هم طرف فيها، وأنهم يتصرفون بناء على ما يشعرون به وليس ما يعكس الواقع والحقيقة أي أنهم يشعرون ثم يتصرفون ولا يفكرون ثم يتصرفون. لكن كيف تصبح شخصية ناضجة، إليك خمس توصيات.
الأول: تعامل مع الواقع كما هو، مع الحقائق كما هي، أنصت إلى التغذية الراجعة من الآخرين، إلى توصيات البحوث العلمية، وأن تقوم بالتعامل مع أصحاب المشكلة مباشرة وليس تجنبهم أو التعامل معهم عبر وسيط أو تأجيل الحديث بالمشكلات، بل يواجه ويتحدث ويتعامل بنفسه.
الثاني: أنهم يتقبلون عواقب اختياراتهم، لا يصلح أن تقرر ثم تهرب من عواقب قراراتك، إذا كنت آذيت أحدًا أو أخطأت في اختيارك فتحمل النتيجة وواجه المشكلة واحملها معك، لا يصلح أن تمارس دور الضحية لقرار خاطئ اتخذته ثم تلوم غيرك لتبرر ما فعلت، قم بالتعويض وتحمل ما مسؤولية فعلته.
الثالث: لديهم وعي بما يفعلونه وما يشعرون به، ويدركون نهايات ما يفعلونه وما ستؤول إليه، والعواقب المفضية إليه، ولديهم القدرة على إدارة مشاعرهم وتحمل مسؤولية مشاعرهم، لا تحكمهم ردود الأفعال بل تهيمن عليهم المبادرات بدلا من ذلك بحسب المواقف التي يتعرضون لها لذلك يعتمد عليهم.
رابعًا: لديهم قدرة على التعلم والنمو، لديهم القدرة على ملاحظة ما يفعلونه ومن ثم القيام بتصحيح ما يفعلونه، يملكون قابلية التصحيح الذاتي، دون مكابرة أو إنكار أو تبرير لأخطائهم، لذلك فهم يدركون حدودهم وحريصون على عدم التجاوز.
خامسًا: أنهم يتعاملون مع ماضيهم ولا يتجاهلونه، يتعاملون مع الآلام التي معه، ولا يقومون بدفن أحداث الماضي، بل يقفون عند تلك الأحداث ويناقشونها ويعالجونها ولا يتظاهرون أنها غير موجودة، ويتعرفون على تأثير تلك الأحداث القديمة على حاضرهم ويناقشونه، ويسعون للعلاج لدى مختص لو تطلب الأمر.
بقلم الأخصائي النفسي الاكلينيكي- أسامة الجامع
‏واعلم أن بعض ما تعتقده فشلا سيوصلك إلى حيث أردت
وبعض التعثر سيوصلك إليك ..
وحين تصل لذاتك ستعلم أنك كنت حيث أردت
وأن ماقطعته لم يكن سوى خطوات قد كتبت بأمر قد قدر .
فسبحان من كان في منعه عين العطاء وفي تأخيره عين الرحمة .
(كيف تتجاوز الأيام الحالكة؟)
سأتحدث من زاوية نفسية عن كيفية تجاوز الأيام الحالكة والصعبة التي تمر على الإنسان، حيث تعتبر الحالة النفسية ركن أساس لتجاوز المرحلة الصعبة، فقد تكون المشكلة قابلة للحل لكن الحالة النفسية لا تساعد على تحمّل الآلام فيعلق الفرد في المشكلة وهو قادر على تجاوزها.
الزاوية الأولى: كيف تنظر إلى المشكلة، وهذه مهمة، ويندرج تحت كل نظرة قدرتك على التحمّل وقدرتك على التفكير، فما تمر به هو تحدي، مثله مثل بقية التحديات، احذر أن ترى أن ما بك هو نهاية الحياة أو الدمار التام، تقبل أن التحديات جزء من طبيعة الحياة فهي ليست إيجابية دائمًا.
الزاوية الثانية: كيف تنظر إلى نفسك، من يرى نفسه أنه لا ينبغي له أن يضعف فسوف ينهار، خاصة الأعيان والقدوات والأقوياء ومن لهم في الحياة صولة وجولة، لا يتحملون أن يرون أنفسهم ضعفاء، وفي الحقيقة لا بأس أن تضعف أحيانًا فأنت بشر، ضعف حالتك لا يعني أنك ضعيف، وهو مؤقت.
الزاوية الثالثة: الحلول الوسط، قد يميل البعض للوصول للحلول الكاملة، وهو ما يضغط عليه، المرحلة التي أنت بها تتطلب حلًا وسطًا، على الأقل الآن، اقبل به، إن إصرارك على الحل الكامل الشامل قد يزيد حالتك سوءًا، لا تكن عنيدًا مكابرًا، إن القبول بالحلول الجزئية يخفف على الإنسان الآلام.
الزاوية الرابعة: ركز على ما هو تحت سيطرتك وما يمكنك فعله، إن إنفاق الوقت في التفكير على أمور ليست تحت يدك يهدر الوقت ويزيد الألم، لكن التحرك في مساحة يمكنك التحرك فيها يزيد من الأمل ويرفع المعنويات، لا تحاول أن تحرك جبلًا لكن تحرك أنت.
الزاوية الخامسة: دع الناس وشأنهم، دعهم وما يفكرون، فجزء من حبس النفس هو الالتفات ماذا يقول الناس عني، فيمتنع الفرد عن أمور تحسّن حياته خوفًا مما يقوله الناس، بينما المهم ماذا تشعر أنت، مثلًا لا يصلح أن اعتزل المناسبات خوفًا مما يفكر الناس بي بعدما حصل، لا يهم المهم استمتع بالخروج.
الزاوية السادسة: قم بتفعيل العلاقات، ربما كنت تحل مشكلاتك بنفسك ولمدة طويلة، لكن ليس جميع المشكلات يمكن حلها لوحدك، بعض المشكلات قوية جدا تحتاج لأجلها من مساعدة خارجية، تواصل مع غيرك وارمِ شبكة علاقاتك، قد تحتاج للمال، للعلاج النفسي، لأخذ استشارة، لمساعدة إجرائية لا بأس في ذلك.
الزاوية السابعة: الأيام الصعبة ستمضي، وتصبح في طي الذكريات، وسيبقى ماذا تعلمت منها وربما ستساعد غيرك يمرّون بنفس ما مررت به، هناك أمل، هناك مخرج، لا تصدق عقلك ألا يوجد مخرج، فعقل الإنسان عند حدوث المصائب لا يفكر بشكل سليم، ويفتقد التفكير بالحلول ويغرق بسواد المشكلة.
الزاوية الثامنة: احذر رفض الواقع، كلما رفضت الواقع زادت حالتك سوءًا، لا يمكنك منع ضغوط الحياة أن تحدث، تحلى بالمرونة التي تجعلك تتقبل الواقع، لا تفزع من مشاعرك السلبية أو تراجعك، هذا يحدث في الحياة، وبدلًا من التفكير لماذا حدث لي ذلك قل كيف أستطيع تجاوزه.
الزاوية التاسعة: توقف عن اتهامات نفسك، بدل أن ينشغل العقل بالحلول يبدأ بالانشغال باتهام النفس وتقريعها ولومها، فيضيع وقت كبير، هل تعلم أن لوم النفس يقود لمشاعر سلبية، لا بأس إذا أخطأت فتعلم ممن خطأك، لكن لا تطل المكوث فذلك مضيعة للوقت، اتصل بالواقع وحلول الآن لا بمخيلتك أو الماضي.
أصل إلى نهاية الموضوع، وتذكر أن المشاعر السلبية هي مثل موجة البحر لها ارتفاع ولا انخفاض، فإذا ارتفعت مشاعرك السلبية فتقبل ذلك ولا تفزع لأن مصيرها للانحدار ثم التأقلم، ثم التقبل، فالتقبل للوضع الجديد يحتاج إلى وقت فلا تستعجل على نفسك. شكرا للجميع
أسامة الجامع/أخصائي أول ومعالج نفسي
هل ترى من المناسب إدراج فحص المخدرات للمقبلين على الزواج ؟
Anonymous Poll
95%
نعم
5%
لا
أكبر سمات النضج والوعي وقوة الشخصية هي قدرة الانسان على التجاهل، تجاهل الجاهل، تجاهل المستفز واللي يرمي كلام، تجاهل الهفوات وتجاهل المتجاهل، قمة النضج هي قدرتك على معرفة النفايات العقلية التي يجب أن لا تلوث دماغك بها و معرفة ما الطيبات التي يجب أن ينشغل بها.

د. صفوق العنزي
‏حتى تصل لمرحلة الصلابة النفسية والتوازن النفسي
ستحتاج إلى العديد من الخبرات الفاشلة والتجارب والتعثر،،وستحتاج الى بذل الجهد المستمر لأن تشتغل على نفسك وتعلمها على فن تقبل الصعاب وتقبل الذات وفن تحويل التجارب إلى خبرات وإلى رصيد يوصلك لمستوى عالي من النضج والحكمة.
أحياناً نقابل شخص بعد انقطاع قصير ونلاحظ أنه تقدم في السن بسرعة وأصبح يبدوا أكبر من سنه الحقيقي بينما نجد شخص آخر يبدوا أصغر من أقرانه في نفس عمره، تفسر د. إليزابيث بلاكبيرن الحائزة على جائزة نوبل في الطب لعام 2009 ذلك بأن لكل شخص (عمر بيولوجي) مختلف عن سنه الحقيقي فيبدوا بعضهم مثلاً أكبر مما هو عليه بسبب الظروف الخارجية، حيث تتأثر وظائف الخلايا سلبياً بالعوامل الخارجية مما يقصر من عمرها فيبدوا الشخص بملامح شيخوخة.

‏أكثر الظروف الخارجية المؤثرة هي التعرض للأزمات والصدمات والظروف الاجتماعية و الإقتصادية القاسية المسببة للتوتر والقلق لفترات طويلة، و الخبر الجيد أن بعض الأشخاص يمر بنفس الظروف القاسية لكنه يتعامل معها بطريقة مختلفة تقلل من تأثيرها السلبي عليه وذلك لتمتعه بمرونة نفسية قوية. أهم ما يصنع هذه المرونة هي تربية الوالدين الجيدة في مرحلة الطفولة والبيئة المحيطة والروابط الإجتماعية الصحية.
ليس بالضرورة أن يكون سبب كثرة أعدائك نجاحك القاطع، أو بسبب تميزك الباهر عن غيرك، الأمور لا تؤخذ هكذا بالكلية، بل قد يكون ذلك نذير شؤوم عليك، عداواتك قد تكون ناتج أسلوبك الفظ، وألفاظك الحادة ونفسيتك المتأزمة وعقليتك الصغيرة، وتفكيرك القاصر وكبرك المقيت وعدائيتك الغير مبررة، واعتيادك على القسوة وإصرارك على التقليل من الغير دائماً، المكروه ليس ضحية حُساد نجاح فقط، والأدهى أن يُقذفَ في قلوب الآخرين كرهك وعداوتك وهم لم يروك، فراجع تصرفاتك.
هل من الصحة النفسية أن يحاول الفرد أن يثبت نفسه أمام الآخرين؟

من الطبيعي أن يحاول الأبناء الصغار أن يثبتوا أنفسهم أمام والديهم فهي حاجة نفسية أساسية، فالطفل يقوم بتسليم والديه الرسم الذي رسمها أو المعجون الذي شكله أو العمل الفني الذي اجتهد فيه لكي ينال من والديه ضحكًا أو تصفيقًا أو ثناء، وهنا دور مهم للوالدين لتوفيره، هنا يشعر الطفل بالرضا عن نفسه ومع مرور السنوات يشبع عاطفيًا، ويكبر، ويجتهد في أعمال لأجل نفسه لا لأجل أن يثبت لأحد أن له قيمة، لكن ماذا عن الذي لم يحصل على احتواء من والديه لقاء أعماله، ماذا عن الطفل الذي وجد سخرية أو إهمالًا أو تجاهلًا لكل عمل يقوم به، هذا الطفل يكبر وهو يحاول أن يلفت انتباه الآخرين أن له قيمة، وتصبح تلك لديه عادة (انظروا إلي).
إن حاجة الفرد أن يثبت للآخرين أن له قيمة هي خليط من القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات ووجود النزعة الكمالية، عندما يطغى على الإنسان حساسية تجاه الانتقاد، وعندما يسلّم الفرد قيمته للآخرين، هل تعلمون ما هو مفتاح الثقة بالنفس؟ هناك علاقة طردية بين الثقة بالنفس وتقبل الذات، بمعنى كلما كان لديك قبول لذاتك كما هي (بعيوبها ومميزاتها، صوابها وأخطائها) زادت ثقتك بنفسك، لا تجعل الآخرين معيارًا وإذا أردت أن تثبت لأحد أن لك قيمة فقم بإثبات ذلك أمام نفسك، وإذا أردت مقارنة نفسك بأحد فقم بمقارنة نفسك أمام نفسك في زمن آخر، أخرج (الآخرين) من المعادلة.
إن الشخص الذي يريد إثبات نفسه باستمرار هو غير واثق أنه كفاية، غير متسامح مع أخطائه، قد علّق قيمته برأي الآخرين، لا تحاول أن تثبت لغيرك أنك على صواب، لا يهم رأيه المهم ماذا تؤمن أنت، فأفعالك ستتحدث بالنيابة عنك. أنت لا تحتاج أن تثبت لأحد شيئًا، أنت تحتاج أن تقتحم مخاوفك لتثبت لنفسك أنك جدير. فالنجاح ليس معياره الفوز على الآخرين بل معياره النجاح في تطوير نفسك. هناك من يملك الشجاعة ليتحدى مخاوفه لكنه يفتقد للمهارات لفعل ذلك فينتهي به الأمر للاستسلام، تعلم ثم تحدى واقعك، تعلم مهارات التأقلم مع مشاعرك السلبية، تعلم مهارات التفكير الواقعي، تعلم مهارات التخطيط الشخصي، تعلم التغلب على القلق المرضي، تعلم مهارات الإلقاء والتعبير ثم اذهب لمواجهة مخاوفك.
ولنكون واقعيين فإنه من الطبيعي رغبتنا أن نكون مقبولين من قبل الآخرين، لكن هناك حدود، في النهاية ليس بالضرورة أن يرضى الجميع عنك، واصل طريقك نحو تحقيق ذاتك، كن مستمتعًا بما تفعل بدل أن تكون قلقًا بما سيقوله الناس.
تحياتي
بقلم أسامة الجامع – الرعاية النفسية الأولية بصحة الشرقية
2024/06/16 01:11:11
Back to Top
HTML Embed Code: